شرح المفردات:
1) ـ ألفينا : وجدنا .
2) ـ أقفالها : مغاليقها مغلقة لا تتفكر و لا تتدبر .
3) ـ الأمثال : الأشباه و النظائر .
4) ـ يخرصون : يكذبون .
5) ـ تصريف الرياح : تقليبها في الجهات و نقلها من حال إلى حال باردة و حارة.
6)- المسخر : المذلل .
مفهوم العقل : هو ما يدرك به الإنسان العلوم والمعاني وحقيقة الأشياء، و به يميز بين الحق والباطل، والنافع والضار.
تكريم الله للإنسان بالعقل :
لقد كرم الله الإنسان بالعقل و به ميزه عن سائر المخلوقات قال تعالى : (( و لقد كرمنا بني آدم ..)) لذا فقد اعتنى به القرآن عناية خاصة فكرر ذكره و حث على توظيفه و تحكيمه .
و ترجع أهمية العقل في القرآن الكريم إلى :
1. العقل أداة التمييز و الفهم و الإدراك وبه ميز الله الإنسان عن سائر الخلق .
2. أداة الاجتهاد و وصل الدين بقضايا الواقع .
3. العقل مناط التكليف .
حث القرآن على استعمال العقل :
يحث القرآن الكريم على إعمال العقل من خلال :
1. الدعوة إلى التفكر و التدبر لإثبات الحق و إبطال الباطل
2. اعتبار إعمال العقل عبادة .
3. الدعوة للإيمان عن بصيرة و تدبر ( لذلك جاءت كثيرا من الأحكام معللة ) .
4. ذم الله التقليد الأعمى و إلغاء العقل
5. حث القرآن على تحرير العقل البشري من الخرافة و الجهل
6. تكرار ذكر العقل و فضله في القرآن .
7. جعل الله العلماء أعرف الناس بالله و فضلهم على غيرهم .
حدود استعمال العقل :
إن مجال العقل وميدانه هو عالم الحس والشهادة والتجربة لا عالم الغيب و ما وراء المادة ولا علم له بهما إلا من طريق النقل الصحيح ، لذا حذرنا الشرع من إقحام العقل فيما لا قدرة له على تجاوزه أو لا يملك وسائل الخوض في قضاياه ، قال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسؤْوُلا ) (الإسراء 36 ) ولأن الخوض في مثل تلك القضايا يؤدّي إلي وقوع الإنسان في الأوهام والظنون والتفسيرات العقيمة والتأملات العابثة التي لا طائل منها .. وذلك مثل الحديث عن ذات الله وصفاته وأفعاله، والحديث عن الجنة والنار و البرزخ ، و أول الخلق و التكوين... إلخ.
فالعقل غير مطالب بالتفكير في هذه الأمور، لأنها مغيبة عنه، ولم تقع تحت حسه، وإقحام العقل في هذه الأمور ضرب من الهزء بالعقل وقدراته، وفتح لباب من الجهل والأوهام .
وجوب المحافظة على العقل :
أوجب القرآن الكريم العناية بالعقل و ذلك بحفظه من ناحيتين :
1. ناحية الوجود : و ذلك بتنميته بالعلم النافع شرعيا كان أو كونيا و تحصيل منافعه
2. ناحية العدم : و ذلك بدرء المفاسد و المضار عنه كالخمر و المخدرات و البدع و الخرافات و التقليد و التعصب و الغلو ...
الأحكام و الفوائد :
1. فضل الله الإنسان على الكائنات بالعقل و التفكير .
2. ذم التقليد الأعمى و الدعوة إلى استخدام العقل.
3. الدعوة إلى إعمال العقل بتدبر آيات القرآن و فهم معانيه.
4. بيان منزلة العقل و العلم في الإسلام .
5. استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني للأفهام .
1) ـ ألفينا : وجدنا .
2) ـ أقفالها : مغاليقها مغلقة لا تتفكر و لا تتدبر .
3) ـ الأمثال : الأشباه و النظائر .
4) ـ يخرصون : يكذبون .
5) ـ تصريف الرياح : تقليبها في الجهات و نقلها من حال إلى حال باردة و حارة.
6)- المسخر : المذلل .
مفهوم العقل : هو ما يدرك به الإنسان العلوم والمعاني وحقيقة الأشياء، و به يميز بين الحق والباطل، والنافع والضار.
تكريم الله للإنسان بالعقل :
لقد كرم الله الإنسان بالعقل و به ميزه عن سائر المخلوقات قال تعالى : (( و لقد كرمنا بني آدم ..)) لذا فقد اعتنى به القرآن عناية خاصة فكرر ذكره و حث على توظيفه و تحكيمه .
و ترجع أهمية العقل في القرآن الكريم إلى :
1. العقل أداة التمييز و الفهم و الإدراك وبه ميز الله الإنسان عن سائر الخلق .
2. أداة الاجتهاد و وصل الدين بقضايا الواقع .
3. العقل مناط التكليف .
حث القرآن على استعمال العقل :
يحث القرآن الكريم على إعمال العقل من خلال :
1. الدعوة إلى التفكر و التدبر لإثبات الحق و إبطال الباطل
2. اعتبار إعمال العقل عبادة .
3. الدعوة للإيمان عن بصيرة و تدبر ( لذلك جاءت كثيرا من الأحكام معللة ) .
4. ذم الله التقليد الأعمى و إلغاء العقل
5. حث القرآن على تحرير العقل البشري من الخرافة و الجهل
6. تكرار ذكر العقل و فضله في القرآن .
7. جعل الله العلماء أعرف الناس بالله و فضلهم على غيرهم .
حدود استعمال العقل :
إن مجال العقل وميدانه هو عالم الحس والشهادة والتجربة لا عالم الغيب و ما وراء المادة ولا علم له بهما إلا من طريق النقل الصحيح ، لذا حذرنا الشرع من إقحام العقل فيما لا قدرة له على تجاوزه أو لا يملك وسائل الخوض في قضاياه ، قال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسؤْوُلا ) (الإسراء 36 ) ولأن الخوض في مثل تلك القضايا يؤدّي إلي وقوع الإنسان في الأوهام والظنون والتفسيرات العقيمة والتأملات العابثة التي لا طائل منها .. وذلك مثل الحديث عن ذات الله وصفاته وأفعاله، والحديث عن الجنة والنار و البرزخ ، و أول الخلق و التكوين... إلخ.
فالعقل غير مطالب بالتفكير في هذه الأمور، لأنها مغيبة عنه، ولم تقع تحت حسه، وإقحام العقل في هذه الأمور ضرب من الهزء بالعقل وقدراته، وفتح لباب من الجهل والأوهام .
وجوب المحافظة على العقل :
أوجب القرآن الكريم العناية بالعقل و ذلك بحفظه من ناحيتين :
1. ناحية الوجود : و ذلك بتنميته بالعلم النافع شرعيا كان أو كونيا و تحصيل منافعه
2. ناحية العدم : و ذلك بدرء المفاسد و المضار عنه كالخمر و المخدرات و البدع و الخرافات و التقليد و التعصب و الغلو ...
الأحكام و الفوائد :
1. فضل الله الإنسان على الكائنات بالعقل و التفكير .
2. ذم التقليد الأعمى و الدعوة إلى استخدام العقل.
3. الدعوة إلى إعمال العقل بتدبر آيات القرآن و فهم معانيه.
4. بيان منزلة العقل و العلم في الإسلام .
5. استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني للأفهام .
الخميس يناير 23, 2014 7:41 pm من طرف أمينة
» حق والدين
الخميس يناير 23, 2014 7:33 pm من طرف أمينة
» أسرار القرآن العددية العدد 7 في القرآن الكريم
الخميس يناير 23, 2014 7:31 pm من طرف أمينة
» [center][b]قصة حقا تستحق القراءة[/b][/center] [color=#3333cc] :!: :monkey: [/color]
الخميس يناير 23, 2014 7:30 pm من طرف أمينة
» مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!!
الخميس يناير 23, 2014 7:23 pm من طرف أمينة
» أوصيكم بتقوى الله و طاعة الوالدين
الخميس يناير 23, 2014 7:20 pm من طرف أمينة
» أعرف قدر كل شيء تملكه
الإثنين أكتوبر 22, 2012 11:09 am من طرف وفاء
» طريقة جميلة جداَ لقيام الليل بأقل جهد و مشقه
الإثنين يونيو 11, 2012 6:18 pm من طرف حسناء
» من أقوال د.راغب السرجاني
الإثنين يونيو 11, 2012 6:14 pm من طرف حسناء