ثانوية ناصري رمضان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...أخي الزائر .. سعداء أن تكون عضوا في أسرتنا .. سجل معنا .. لا تتردد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ناصري رمضان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...أخي الزائر .. سعداء أن تكون عضوا في أسرتنا .. سجل معنا .. لا تتردد

ثانوية ناصري رمضان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثانوية ناصري رمضان

شارع أولا د سويسي حي 800 مسكن الطاهير ولا ية جيجل

نرجوا من زوارنا الكرام التسجيل في المنتدى حتى يتمكنوا من رؤية المواضيع أو المشاركة فيه
دعاء يستعان به يوم الاختبار طبعا بعد بذل الأسباب عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً ) رواه ابن حبان ، وصححه الألباني. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت : "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له ) رواه الترمذي ، وصححه الألباني
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبـت أخلاقهـم ذهبـوا وإذا اصيب القوم فـي أخلاقهـم *** فأقـم عليهـم مأتمـاً وعويـلا وما الحسن في الفتى شرفاً له *** إذا لم يكن في فعله والخلائق ومن يتهيب صعود الجبال *** يعـش أبـد الدهـر بيـن الحفـر ومـن جهلـت نفسـه قدره *** يـرى غيـره مـنـه مــا لا يــرى إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا مما قيل في الجمال ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم والأدب ايها المشتكي وما بك داء *** كـن جميـلاً تـر الوجـود جميـلا مما قيل في العزة والشرف عش عزيزاً أو مت وأنت كريم *** بين طعن القنا وخفق البنـود لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى *** حتى يراق على جوانبه الدم إذا غامـرت فـي شـرف مـروم *** فـلا تقـنـع بـمـا دون النـجـوم فطعـم المـوت فـي أمـر حقيـر *** كطعـم المـوت فـي أمـر عظيـم

المواضيع الأخيرة

» قصة المعلمة و التلميذ
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالخميس يناير 23, 2014 7:41 pm من طرف أمينة

» حق والدين
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالخميس يناير 23, 2014 7:33 pm من طرف أمينة

»  أسرار القرآن العددية العدد 7 في القرآن الكريم
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالخميس يناير 23, 2014 7:31 pm من طرف أمينة

» [center][b]قصة حقا تستحق القراءة[/b][/center] [color=#3333cc] :!:  :monkey: [/color]
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالخميس يناير 23, 2014 7:30 pm من طرف أمينة

» مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!!
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالخميس يناير 23, 2014 7:23 pm من طرف أمينة

» أوصيكم بتقوى الله و طاعة الوالدين
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالخميس يناير 23, 2014 7:20 pm من طرف أمينة

»  أعرف قدر كل شيء تملكه
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالإثنين أكتوبر 22, 2012 11:09 am من طرف وفاء

» طريقة جميلة جداَ لقيام الليل بأقل جهد و مشقه
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالإثنين يونيو 11, 2012 6:18 pm من طرف حسناء

»  من أقوال د.راغب السرجاني
حسن الظن .............راحة للقلب Emptyالإثنين يونيو 11, 2012 6:14 pm من طرف حسناء

التبادل الاعلاني


    حسن الظن .............راحة للقلب

    وفاء
    وفاء


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011
    العمر : 30

    حسن الظن .............راحة للقلب Empty حسن الظن .............راحة للقلب

    مُساهمة  وفاء الأربعاء يونيو 22, 2011 10:41 pm

    ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
    إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...).
    وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
    من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
    1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
    2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].
    3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً).
    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
    4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك: (تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم)
    5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
    6) استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
    وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
    رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:35 pm