الإجابة النموذجية الخاصة بالامتحان التجريبي لمادة العلوم الإسلامية لسنة 2012
متقن زيت محمد الصالح
الموضوع الأول: الجزء الأول:
1. شرح الكلمات:
البر: الإحسان، الخير، فعل ما أمر الله به.
الإثم: الذنب ، المعصية.
العدوان: الظلم، تعدي حدود الله.
التقوى: الخوف من الله و ذلك بفعل الطاعات و اجتناب المعاصي.
القيم الموجودة في الآيتين:
الآية الأولى: المودة و الرحمة. .......... قيم أسرية.------ الآية الثانية: التعاون. ......... قيم اجتماعية.
2. شرح الآيتين: الآية الأولى: يؤكد الله تعالى أن في خلقه للمرأة من الرجل ( حواء من آدم ) ثم المرأة من الرجل، و الرجل من المرأة ثم جعل بينهما رباطا وثيقا ( المودة و الرحمة ) و التي هي سبب من أسباب بقاء الرابطة بينهما و استمرارها و آية من آياته الدالة ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم (أيها الرجال) أزواجًا; لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن, وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة, إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون, ويتدبرون.
الآية الثانية: يأمر الله في الآية بوجوب التعاون على الالتزام بما أمر الله تعالى و الابتعاد عم ا نهانا عنه حتى ينتشر الخير في المجتمع و ينحصر الشر فيصلح الفرد و المجتمع كما نهانا أن نتعاون على الشر و معصية الله و تجاوز حدوده لأن ذلك يفسد الفرد و المجتمع. و حتى يسلم الأفراد و المجتمعات من عقاب الله تعالى في الدنيا و الآخرة.
3. حدود استعمال العقل: لقد ميز الله الإنسان بالعقل و به نال الكرامة و التفضيل لكنه يبقى محدودا في قدراته و لذلك يبقى العقل عاجزا عن الخوض في بعض الأمور خاصة الغيبيات لا يجوز للإنسان أن يخوض فيها إلا ما جاءه عن طريق القرآن أو السنة فهو يصدق بها تصديقا جازما دون نقاش.
4. الفوائد المستخرجة من الآيتين:
• اعتنى الإسلام بالأخلاق و الأسرة و المجتمع.
• في تنوع الخلق دليل على عظمة الله و قدرته ...
• و جوب التعاون على البر و التقوى، وتحريم التعاون على الظلم و المعاصي.
• جاءت كلمة زواج قبل كلمة مودة و معنى ذلك ان المودة تكون بعد الزواج و ليست قبله.
الجزء الثاني:
تعريف القياس: لغة: التقدير و المساواة. اصطلاحا: حمل فرع على أصل في حكم لعلة جامعة بينهما.
المثال: قياس الانشغال بمشاهدة مباراة في كرة القدم في وقت صلاة الجمعة ( و الذي هو الفرع ) بالانشغال بالبيع في وقت صلاة الجمعة ( و الذي هو الأصل )، و حكم الأصل هو التحريم تحريم البيع من وقت الأذان الثاني إلى تمام صلاة الجمعة لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة 9 . و العلة الجامعة بينهما هي الانشغال بهذه الأمور عن الصلاة.
أركان القياس:
الأصل: هو ما ورد بحكمه نص، و يسمى المقيس عليه، و المحمول عليه أو المشبه به.
الفرع: هو ما لم يرد بحكمه نص، و يراد تسويته بالأصل في حكمه، و يسمى المقيس و المشبه.
العلة: هي الوصف الذي بني عليه حكم الأصل و بناء على وجوده في الفرع يسوى بالأصل في حكمه.
حكم الأصل: هو الحكم الشرعي الذي ورد به النص في الأصل، و يراد أن يكون حكما للفرع.
شروط القياس:
1. أن لا يصادم دليلاً أقوى منه، فلا اعتبار بقياس يصادم النص أو الإجماع. مثاله: أن يقال: يصح أن تزوج المرأة الرشيدة نفسها بغير ولي قياساً على صحة بيعها مالها بغير ولي. فهذا قياس فاسد الاعتبار لمصادمته النص، وهو قوله : "لا نكاح إلا بولي("
2. أن يكون حكم الأصل ثابتاً بنص أو إجماع، فإن كان ثابتاً بقياس لم يصح القياس عليه، وإنما يقاس على الأصل الأول؛ لأن الرجوع إليه أولى.
3. أن يكون لحكم الأصل علة معلومة؛ ليمكن الجمع بين الأصل والفرع فيها، فإن كان حكم الأصل تعبديًّا محضاً لم يصح القياس عليه. مثاله: أن يقال: لحم النعامة ينقض الوضوء قياساً على لحم البعير لمشابهتها له، فيقال: هذا القياس غير صحيح لأن حكم الأصل ليس له علة معلومة، وإنما هو تعبدي محض على المشهور.
4. أن تكون العلة موجودة في الفرع كوجودها في الأصل؛ كالإيذاء في ضرب الوالدين المقيس على التأفيف، فإن لم تكن العلة موجودة في الفرع لم يصح القياس.
الموضوع الثاني: الجزء الأول:
1- الظروف التي أحاطت بخطبة حجة الوداع و التي تبين مكانتها و أهميتها: نذكر من أهمها ما يلي:
• كانت في يوم عرفة.
• و كانت يوم الجمعة.
• كما كانت في حجة الوداع.
• و كانت في آخر أيام حياة النبي حيث أحس بدنو اجله لما نزلت الآية التي يقول الله فيها: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) المائدة 3 حيث توفي بعدها بثلاثة أشهر بالتقريب.
• كانت أمام ما يزيد عن المائة ألف مسلم من مختلف أنحاء الجزيرة العربية و قبائلها.
2- شرح هذا الجزء من الخطبة مع ربطه بواقع المسلمين اليوم:
يوجه النبي كلامه إلى كافة الناس ( لأنه مبعوث لكافة الناس بشيرا و نذيرا )، و يحثهم على السمع والفهم و الطاعة و يؤكد على أخوة المسلمين، و يؤكد على حرمة الاعتداء على حقوقهم إلا ما أخذه المسلم من أخيه عن طيب نفس منه، ونهاهم عن الظلم. ثم أكد البعث و النشور بعد الموت و أن الإنسان سيحاسب فلا يتراجع الإنسان عن دينه و يكفر بعد إيمانه أو يرتكب ما هو عظيم لا يغتفر إذا مات عليه الإنسان و لم يتب كأن يقتل المسلم أخاه المسلم. ثم أمرهم بأن يبلغوا عنه و أن يشهدوا له بأنه قد بلغ و أدى الأمانة، فشهدوا و أقروا له بذلك.
أما فيما يخص ربط الخطبة بالواقع فنجد تناقض واضح بينها و بين واقعها فالمسلمون متفرقون متناحرون بل هم أعداء لبعضهم البعض على مستوى الأفراد و الجماعات... كما استباحوا أعراض بعضهم البعض و أموالهم و حقوقهم ولو بغير حق. كما انتشر القتل.
3- المحاور الأخرى التي تحدث عنها النبي في باقي الخطبة هي:
• الافتتاح بالحمد و الثناء و الإقرار بالشهادتين و الحث على طاعة الله ..
• الإعلان عن ختم الرسالة و دنو الأجل ...قال فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا..)
• التأكيد على حرمة الزمان ( شهر ذي الحجة ) و المكان ( مكة ) و الإنسان ( دمه و ماله و عرضه... )
• إبطال كل عادات الجاهلية القبيحة من ربا و ثأر و تفاخر بالأنساب و تلاعب بالأشهر الحرم...
• الإعلان الرسمي عن انتهاء الوثنية في شبه الجزيرة، و التحذير من مداخل الشيطان ...
• تنظيم العلاقات الأسرية بالدعوة إلى الرفق بالمرأة و بيان ما لها من حقوق و ما عليها من واجبات.
• توطيد الروابط الإنسانية بالأخوة، وأن أخوة الدين أعلى من أي اعتبار ...
• النهي عن التفرق و الاختلاف بالاعتصام بالكتاب و السنة ...
• بيان بعض الأحكام الفقهية كأحكام القصاص و الميراث و الوصية .....
4- استخراج أربع فوائد:
• أن الرسول قد أدى الأمانة و بلغ الرسالة كما أمر و الدليل على ذلك شهادة الصحابة له.
• يجب أن نبلغ عن الرسول فنحن حملة رسالته من بعده.
• وجوب السمع و الطاعة للرسول .
• لا يجوز تقاتل المسلمين فيما بينهم فهو ضلال و انحراف عن الدين.
الجزء الثاني: العقوبات الموجودة هي ثلاثة أنواع: القصاص، الحدود، و التعزير.
القصاص: لغة: من القص وهو تتبع .. اصطلاحا: هو أن يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه قتل جرح قطع.
الحدود: لغة: القطع... اصطلاحا: عقوبة مقدرة في كتاب الله أو في سنة رسوله.
التعزير: لغة: هو المنع.. اصطلاحا: تأديب على ذنب لا حد فيه و لا كفارة و القاضي هو الذي يحدد العقاب المناسب.
الحكمة من تشريعها:
• ردع المجرمين و تخويف غيرهم من اقتراف الجرائم.
• الحفاظ على نظام و استقرار و امن البلاد و العباد أفرادا و جماعات.
• الحفاظ على الحقوق العامة و الخاصة.
• محاربة الفساد و الانحراف و الجريمة. بحفظ الدين و النفس و العقل و العرض و المال
• إبراز خطورة الجريمة و مكانة حقوق البشر في الإسلام.
(نسأل الله العظيم رب العظيم أن يوفق من جد و اجتهد و حاول و بذل ما في وسعه . بالتوفيق للجميع )
متقن زيت محمد الصالح
الموضوع الأول: الجزء الأول:
1. شرح الكلمات:
البر: الإحسان، الخير، فعل ما أمر الله به.
الإثم: الذنب ، المعصية.
العدوان: الظلم، تعدي حدود الله.
التقوى: الخوف من الله و ذلك بفعل الطاعات و اجتناب المعاصي.
القيم الموجودة في الآيتين:
الآية الأولى: المودة و الرحمة. .......... قيم أسرية.------ الآية الثانية: التعاون. ......... قيم اجتماعية.
2. شرح الآيتين: الآية الأولى: يؤكد الله تعالى أن في خلقه للمرأة من الرجل ( حواء من آدم ) ثم المرأة من الرجل، و الرجل من المرأة ثم جعل بينهما رباطا وثيقا ( المودة و الرحمة ) و التي هي سبب من أسباب بقاء الرابطة بينهما و استمرارها و آية من آياته الدالة ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم (أيها الرجال) أزواجًا; لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن, وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة, إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون, ويتدبرون.
الآية الثانية: يأمر الله في الآية بوجوب التعاون على الالتزام بما أمر الله تعالى و الابتعاد عم ا نهانا عنه حتى ينتشر الخير في المجتمع و ينحصر الشر فيصلح الفرد و المجتمع كما نهانا أن نتعاون على الشر و معصية الله و تجاوز حدوده لأن ذلك يفسد الفرد و المجتمع. و حتى يسلم الأفراد و المجتمعات من عقاب الله تعالى في الدنيا و الآخرة.
3. حدود استعمال العقل: لقد ميز الله الإنسان بالعقل و به نال الكرامة و التفضيل لكنه يبقى محدودا في قدراته و لذلك يبقى العقل عاجزا عن الخوض في بعض الأمور خاصة الغيبيات لا يجوز للإنسان أن يخوض فيها إلا ما جاءه عن طريق القرآن أو السنة فهو يصدق بها تصديقا جازما دون نقاش.
4. الفوائد المستخرجة من الآيتين:
• اعتنى الإسلام بالأخلاق و الأسرة و المجتمع.
• في تنوع الخلق دليل على عظمة الله و قدرته ...
• و جوب التعاون على البر و التقوى، وتحريم التعاون على الظلم و المعاصي.
• جاءت كلمة زواج قبل كلمة مودة و معنى ذلك ان المودة تكون بعد الزواج و ليست قبله.
الجزء الثاني:
تعريف القياس: لغة: التقدير و المساواة. اصطلاحا: حمل فرع على أصل في حكم لعلة جامعة بينهما.
المثال: قياس الانشغال بمشاهدة مباراة في كرة القدم في وقت صلاة الجمعة ( و الذي هو الفرع ) بالانشغال بالبيع في وقت صلاة الجمعة ( و الذي هو الأصل )، و حكم الأصل هو التحريم تحريم البيع من وقت الأذان الثاني إلى تمام صلاة الجمعة لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة 9 . و العلة الجامعة بينهما هي الانشغال بهذه الأمور عن الصلاة.
أركان القياس:
الأصل: هو ما ورد بحكمه نص، و يسمى المقيس عليه، و المحمول عليه أو المشبه به.
الفرع: هو ما لم يرد بحكمه نص، و يراد تسويته بالأصل في حكمه، و يسمى المقيس و المشبه.
العلة: هي الوصف الذي بني عليه حكم الأصل و بناء على وجوده في الفرع يسوى بالأصل في حكمه.
حكم الأصل: هو الحكم الشرعي الذي ورد به النص في الأصل، و يراد أن يكون حكما للفرع.
شروط القياس:
1. أن لا يصادم دليلاً أقوى منه، فلا اعتبار بقياس يصادم النص أو الإجماع. مثاله: أن يقال: يصح أن تزوج المرأة الرشيدة نفسها بغير ولي قياساً على صحة بيعها مالها بغير ولي. فهذا قياس فاسد الاعتبار لمصادمته النص، وهو قوله : "لا نكاح إلا بولي("
2. أن يكون حكم الأصل ثابتاً بنص أو إجماع، فإن كان ثابتاً بقياس لم يصح القياس عليه، وإنما يقاس على الأصل الأول؛ لأن الرجوع إليه أولى.
3. أن يكون لحكم الأصل علة معلومة؛ ليمكن الجمع بين الأصل والفرع فيها، فإن كان حكم الأصل تعبديًّا محضاً لم يصح القياس عليه. مثاله: أن يقال: لحم النعامة ينقض الوضوء قياساً على لحم البعير لمشابهتها له، فيقال: هذا القياس غير صحيح لأن حكم الأصل ليس له علة معلومة، وإنما هو تعبدي محض على المشهور.
4. أن تكون العلة موجودة في الفرع كوجودها في الأصل؛ كالإيذاء في ضرب الوالدين المقيس على التأفيف، فإن لم تكن العلة موجودة في الفرع لم يصح القياس.
الموضوع الثاني: الجزء الأول:
1- الظروف التي أحاطت بخطبة حجة الوداع و التي تبين مكانتها و أهميتها: نذكر من أهمها ما يلي:
• كانت في يوم عرفة.
• و كانت يوم الجمعة.
• كما كانت في حجة الوداع.
• و كانت في آخر أيام حياة النبي حيث أحس بدنو اجله لما نزلت الآية التي يقول الله فيها: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) المائدة 3 حيث توفي بعدها بثلاثة أشهر بالتقريب.
• كانت أمام ما يزيد عن المائة ألف مسلم من مختلف أنحاء الجزيرة العربية و قبائلها.
2- شرح هذا الجزء من الخطبة مع ربطه بواقع المسلمين اليوم:
يوجه النبي كلامه إلى كافة الناس ( لأنه مبعوث لكافة الناس بشيرا و نذيرا )، و يحثهم على السمع والفهم و الطاعة و يؤكد على أخوة المسلمين، و يؤكد على حرمة الاعتداء على حقوقهم إلا ما أخذه المسلم من أخيه عن طيب نفس منه، ونهاهم عن الظلم. ثم أكد البعث و النشور بعد الموت و أن الإنسان سيحاسب فلا يتراجع الإنسان عن دينه و يكفر بعد إيمانه أو يرتكب ما هو عظيم لا يغتفر إذا مات عليه الإنسان و لم يتب كأن يقتل المسلم أخاه المسلم. ثم أمرهم بأن يبلغوا عنه و أن يشهدوا له بأنه قد بلغ و أدى الأمانة، فشهدوا و أقروا له بذلك.
أما فيما يخص ربط الخطبة بالواقع فنجد تناقض واضح بينها و بين واقعها فالمسلمون متفرقون متناحرون بل هم أعداء لبعضهم البعض على مستوى الأفراد و الجماعات... كما استباحوا أعراض بعضهم البعض و أموالهم و حقوقهم ولو بغير حق. كما انتشر القتل.
3- المحاور الأخرى التي تحدث عنها النبي في باقي الخطبة هي:
• الافتتاح بالحمد و الثناء و الإقرار بالشهادتين و الحث على طاعة الله ..
• الإعلان عن ختم الرسالة و دنو الأجل ...قال فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا..)
• التأكيد على حرمة الزمان ( شهر ذي الحجة ) و المكان ( مكة ) و الإنسان ( دمه و ماله و عرضه... )
• إبطال كل عادات الجاهلية القبيحة من ربا و ثأر و تفاخر بالأنساب و تلاعب بالأشهر الحرم...
• الإعلان الرسمي عن انتهاء الوثنية في شبه الجزيرة، و التحذير من مداخل الشيطان ...
• تنظيم العلاقات الأسرية بالدعوة إلى الرفق بالمرأة و بيان ما لها من حقوق و ما عليها من واجبات.
• توطيد الروابط الإنسانية بالأخوة، وأن أخوة الدين أعلى من أي اعتبار ...
• النهي عن التفرق و الاختلاف بالاعتصام بالكتاب و السنة ...
• بيان بعض الأحكام الفقهية كأحكام القصاص و الميراث و الوصية .....
4- استخراج أربع فوائد:
• أن الرسول قد أدى الأمانة و بلغ الرسالة كما أمر و الدليل على ذلك شهادة الصحابة له.
• يجب أن نبلغ عن الرسول فنحن حملة رسالته من بعده.
• وجوب السمع و الطاعة للرسول .
• لا يجوز تقاتل المسلمين فيما بينهم فهو ضلال و انحراف عن الدين.
الجزء الثاني: العقوبات الموجودة هي ثلاثة أنواع: القصاص، الحدود، و التعزير.
القصاص: لغة: من القص وهو تتبع .. اصطلاحا: هو أن يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه قتل جرح قطع.
الحدود: لغة: القطع... اصطلاحا: عقوبة مقدرة في كتاب الله أو في سنة رسوله.
التعزير: لغة: هو المنع.. اصطلاحا: تأديب على ذنب لا حد فيه و لا كفارة و القاضي هو الذي يحدد العقاب المناسب.
الحكمة من تشريعها:
• ردع المجرمين و تخويف غيرهم من اقتراف الجرائم.
• الحفاظ على نظام و استقرار و امن البلاد و العباد أفرادا و جماعات.
• الحفاظ على الحقوق العامة و الخاصة.
• محاربة الفساد و الانحراف و الجريمة. بحفظ الدين و النفس و العقل و العرض و المال
• إبراز خطورة الجريمة و مكانة حقوق البشر في الإسلام.
(نسأل الله العظيم رب العظيم أن يوفق من جد و اجتهد و حاول و بذل ما في وسعه . بالتوفيق للجميع )
الخميس يناير 23, 2014 7:41 pm من طرف أمينة
» حق والدين
الخميس يناير 23, 2014 7:33 pm من طرف أمينة
» أسرار القرآن العددية العدد 7 في القرآن الكريم
الخميس يناير 23, 2014 7:31 pm من طرف أمينة
» [center][b]قصة حقا تستحق القراءة[/b][/center] [color=#3333cc] :!: :monkey: [/color]
الخميس يناير 23, 2014 7:30 pm من طرف أمينة
» مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!!
الخميس يناير 23, 2014 7:23 pm من طرف أمينة
» أوصيكم بتقوى الله و طاعة الوالدين
الخميس يناير 23, 2014 7:20 pm من طرف أمينة
» أعرف قدر كل شيء تملكه
الإثنين أكتوبر 22, 2012 11:09 am من طرف وفاء
» طريقة جميلة جداَ لقيام الليل بأقل جهد و مشقه
الإثنين يونيو 11, 2012 6:18 pm من طرف حسناء
» من أقوال د.راغب السرجاني
الإثنين يونيو 11, 2012 6:14 pm من طرف حسناء