حقوق العمال و واجباتهم في الإسلام

حقوق العمال و واجباتهم في الإسلام

الحقوق الأساسية للعمال في الإسلام :
1. حق العمل : للفرد الحق في العمل واختيار ما يناسبه من أجل إشباع حاجاته النفسية و الاقتصادية .
2. الكفاءة أساس التمييز : بين العمال في الأجر و المناصب وفي الحديث ( أنزلوا الناس منازلهم ) أبو داود .
3. الحق في الأجر العادل: بما يتناسب مع الجهد وفي الحديث ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفَّ عرقه) رواه ابن ماجة .
4. حق الراحة : و أن يكلف العامل بما يطيق من العمل ، قال تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) البقرة .
5. حق الضمان : عند العجز و المرض ، مر علي رضي الله عنه على رجل نصراني يستجدي الناس ، فخاطب عامله على بيت المال بما معناه استعملتموه حتى إذا أهلكتموه تركتموه يتكفف، ثم أمر له بعطاء من بيت المال .
6. الحق في الترقية على أساس الكفاءة و الجدارة و الإحسان .
7. الحق في الحصول على الحقوق المشترطة في العقد قال  : ( المسلمون على شروطهم ) رواه الترمذي .
8. الحق في أداء الفرائض من صوم و صلاة ..
9. حق الاستمرار في العمل إن قل مردوده .
10. الحق في الشكوى و التقاضي .
11. الحق في الكرامة قال  : ( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه ) رواه مسلم .
واجبات العمال :
1. أن يعرف العامل واجباته و منطلقات عمله و يؤديها كاملة.
2. الشعور بروح المسؤولية اتجاه العمل المكلف به .
3. إتقان العمل و تأديته على أحسن وجه ، قال  ( إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه ) رواه البزار.
4. الأمانة و عدم الغش قال  في الغش : ( من غشنا فليس منا ) رواه مسلم .
5. عدم استغلال العامل منصبه لأجل تحقيق مصلحة شخصية دون حق شرعي أو قانوني أو لأخذ حق الآخرين ، قال  ( من استعملناه على عمل ، فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول ) رواه أبو داوود.
طبيعة العلاقة بين العمال و أرباب العمل :
حتى تستمر العلاقة بين العمال و أرباب العمل وجب أن يكون هناك انسجام بين الطرفين في التمتع بالحقوق و أداء و الواجبات كل حسب موقعه و التي منها:
1. تحديد العمل المراد إنجازه و المدة و الأجر.
2. التكليف بما هو مقدور عليه ، قال  ( و لا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم ) رواه الشيخان .
3. المعاملة الحسنة و تجنب كل المعاملات التي تخدش الكرامة الإنسانية.
4. التناسب بين العمل و الأجر قال رسول الله  : ( إن لك من الأجر على قدر نصبك و نفقتك ) رواه الحاكم .
5. عدم مماطلة الأجير في استلام حقه قال  : ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) رواه ابن ماجة.
6. أن يكون رب العمل رحيما بالعمال يتجاوز عن أخطائهم و هفواتهم غير المتعمدة و الواقعة من غير تقصير ...