الفرض الثاني السنة الدراسية 2009 / 2010

ثانوية ناصري رمضان الشعبة : الثانية علمي و رياضي
الفرض الثلاثي الثاني في مادة العلوم الإسلامية
السنة الدراسية 2009 / 2010 المدة :01 سا

الجزء الأول :(14 ن)
قال تعالى: ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)) [آل عمران : 64]
التعليمة :
1. اشرح الكلمات التالية: كلمة سواء ، أربابا ، أهل الكتاب ، الشرك . 4 ن
2. استخرج من الآية أربعة مدود فرعية مبينا الاسم و المقدار. 4 ن
3. هل النص مكي أم مدني مع التعليل ؟ .2 ن
4. في النص إشارة إلى بعض الحقوق الإنسانية ما هي ؟ و ما موقف القرآن منها ؟ 2 ن
5. أي أنواع التوحيد أشارت إليه الآية ؟ علل ؟ 2 ن

الجزء الثاني: (06 ن)
وضعية إدماجية :
ذات صباح فاجأني أحد زملائي بوجه شاحب مكفهر فقلت: ما الأمر ؟ فقال : أنا خائف .. رافقت أمي إلى عراف من مدينة جيجل ، و بعد أن قرأ كفها قال لنا ستفقدون عزيزا عليكم في الأيام المقبلة و الحظ لن يحالفكم في الكثير من الأمور التي ستقدمون عليها ..و اقترح علينا ذبح ديكا أحمر و دجاجة سوداء لطرد النحس ..فقلت له مبتسما : أ وصدقته ؟ يا سبحان الله ..هل يعلم الغيب ؟ هذا شرك بالله ..

التعليمة :
حاول أن تنصح زميلك و تهدئ من روعه بما لديك من معارف و ما اكتسبته من الدروس التالية : ( الفطرة الإنسانية ، مفهوم الأمن ، الشبهات ، مقومات الحضارة ، قيمة العلم و العلماء ، التوحيد ) .


الإجابة

ثانوية ناصري رمضان الشعبة : الثانية علمي و رياضي
تصحيح الفرض الثلاثي الثاني في مادة العلوم الإسلامية
الجزء الأول :(14 ن)
1. شرح الكلمات : كلمة سواء : 1/ كلمة حق و عدل و هي لا إله إلا الله 2/ أربابا : جمع رب ،آلهة ،معبودات ، 3/أهل الكتاب : اليهود و النصارى 4/ الشرك : أن نتخذ مع الله ربا آخر ... 4 ن
2. 1/ يا أهل : مد منفصل مقداره ست حركات 2/ سواء : مد متصل مقداره ست حركات 3/ شيئا : مد اللين بسبب الهمز مقداره أربع أو ست حركات 4/ مسلمون : المد العارض للسكون مقداره القصر و التوسط و الطول ...4 ن
3. آل عمران سورة مدنية لـ : 1/ اتفاق العلماء 2/ فيها مجادلة لأهل الكتاب و هي من الضوابط .2 ن
4. الحقوق الإنسانية التي أشار إليها النص : 1/ حق الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن 2/ الحق في حياة حرة كريمة من غير عبودية للبشر 3/ حق التدين .. 1.5 ن موقف القرآن : حث القرآن على احترام حقوق الإنسان و لم يقف فيها عند حدود التوصيات بل جعلها من نوع الفرائض والواجبات فدعا إلى الحوار و المناقشة قال تعالى : ( و جادلهم بالتي هي أحسن ) و حرم الاسترقاق و وضع آليات لمحاربته كالكفارات و إبطال ضرب الرق على الأسرى ..ومنح حق اختيار الدين من غير إكراه قال تعالى : ( لا إكراه في الدين ) .. 0.5 ن
5. أشارت الآية إلى توحيد الألوهية في قوله : ( أن لا نعبد إلا الله ) أي أن نفرد الله تعالى بالعبادة فلا صوم ولا صلاة ...إلا لله ، ( و لا نشرك به شيئا ) ولا نصرف شيئا من ذلك لغير الله ، ( و لا يتخذ بعضنا أربابا من دون الله ) فلا نسجد للأسياد و لا نعبد الأنداد . 2 ن
الجزء الثاني : (06 ن)
اسمع صديقي .. ما أريد لك إلا النصح ، لقد سمعت الإمام في كثير من المرات يتكلم عن أباطيل هؤلاء العرافين و مخالفاتهم لشريعة الإسلام لست أنت وحدك من خدع بهم إنها و الله شبهة عظيمة يقع فيها الكثير من الناس خاصة كبار السن .. ما معنى أن يقرأ كفك أليس إدعاء لعلم الغيب و الله يقول (ُقل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) [النمل : 65] ، ثم يأمرك بذبح ديكا أحمرا هل هو لله ؟ طبعا لا إنه تقرب لشياطين الجن ..و الذبح لا يكون إلا لله و إذا صرف لغير الله فهو شرك و قدح في توحيد الألوهية إنه انحراف عن الفطرة الصحيحة قال تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [الأنعام : 162] ، إنها مخالفات بينة ينبغي التنبه لها و إني ومن باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أنهاك عن مثل ذلك و اسمع للنبي ص يقول : (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم..ذهل زميلي مما سمع و قال متعجبا : من أين تعلمت كل هذا ؟ فقلت له : إني أتردد على حلقات طلب العلم في بعض المساجد ، و إن شئت سأصحبك معي ستستفيد كثيرا ..إنه طريق يحبه الله و رسوله طريق مبارك يفتح لك بابي الدنيا و الآخرة ، و تأكد عزيزي أنه متى ازداد علمك بالله و شريعته ازداد إيمانك و متى ازداد إيمانك أحسست بالطمأنينة والأمن النفسي قال تعالى : ( أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد : 28] و لن تخاف بعدها أبدا إلا من الله مقدر الأحوال بل ستزيد قوتك و شجاعتك بقوله تعالى : (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ) [التوبة : 51] .
صفحة1 / 1 انتهى